ما هو عيب الحاجز الأذيني (ASD)؟

عيب الحاجز الأذيني هو مرض قلبي خلقي شائع يتميز بوجود حاجز معيب يفصل الأذينين عن بعضهما البعض بسبب عيب في النمو الجنيني أو فتحة بين الأذينين الأيمن والأيسر للسماح بمرور الدم بسبب الإغلاق غير الكامل. تحدث التحويلة بسبب امتثال البطين الأيمن واتجاه التحويلة من اليسار إلى اليمين.

(ASD) ما هي أسباب عيوب الحاجز الأذيني(ASD) ؟

ASD هو ثاني أكثر أمراض القلب الخلقية شيوعاً في مرحلة الطفولة. يعاني ما يقرب من 30-50٪ من الأطفال المصابين بأمراض القلب الخلقية من اضطراب طيف التوحد كجزء من تشوه القلب. ما يقرب من 70 ٪ من جميع اضطرابات طيف التوحد هي آفات من النوع الثانوي وتحدث مرتين أكثر في الفتيات مقارنة بالفتيان. تم الإبلاغ عن ASD في حوالي 2 من كل 1000 ولادة حية. يتم عزل معظم العيوب وتحدث بشكل متقطع. تم الإبلاغ عن عيب الحاجز الأذيني باعتباره عيباً منفرداً في 5-10٪ من جميع أمراض القلب الخلقية. ASD هو أكثر تشوهات القلب الخلقية شيوعاً في الفئة العمرية للبالغين. السبب في ذلك هو يتم التغاضي عن الخلل لأن معظم المرضى لا يعانون من أعراض خطيرة.

من المعروف أن عيوب secundum العائلية لها أنواع وراثية غير متجانسة، معظمها وراثي جسمي سائد. يزداد خطر الإصابة بعيب ثانوي خاصة في العائلات التي لديها شقيق مصاب باضطراب طيف التوحد ولديهم تاريخ من أمراض القلب الخلقية. من ناحية أخرى، فإن داء السكري والأمهات غير المصابات بالسكري مع زيادة مؤشر نسبة السكر في الدم وعمر الأم المتقدم (35 سنة) هي عوامل الخطر الأخرى التي تسبب ASD. تنقسم أنواع ASD إلى مجموعات فرعية مختلفة وفقاً لتوطين الخلل. ترتيب الانواع من الأكثر شيوعاً إلى الأقل شيوعاً, يتم تصنيفها إلى أربع مجموعات مثل النوع الثاني، الجيب البدائي، الجيوب الأنفية ونوع الجيوب التاجية. بصرف النظر عن ذلك، فإن الثقبة البيضوية الواضحة (PFO) التي تسبب الاتصال بين الأذينين الأيمن والأيسر لا تعتبر عيباً في الحاجز الأذيني.

أعراض عيب الحاجز الأذيني (ASD) والتشخيص

غالبية المرضى الرضع والأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد لا تظهر عليهم أعراض. يتأخر العمر عند التشخيص عند المرضى لأن الأعراض تظهر علامات سريرية متأخرة ونتائج الفحص البدني لا تجذب انتباه الطبيب. يتم تشخيص ما يقرب من المرضى بعد العقد الأول. عادة ما يتم تشخيص المرضى بالمصادفة من خلال تخطيط صدى القلب (ECHO) الذي يتم إجراؤه من أجل نفخة قلبية في الفحص البدني أو لسبب آخر.

في الآونة الأخيرة ، كان هناك انخفاض في عمر اكتشاف ASD ، حيث تتم إحالة الأطفال الذين يعانون من نفخة قلبية سمعت في الفحص البدني إلى أطباء قلب الأطفال في وقت سابق. أظهر المرضى الذين لا يعانون من أعراض دون قصور في القلب أو ارتفاع ضغط الدم الرئوي، ولكن مع قيم الوزن أو الطول (z) <-1 ، زيادة في قيم z بمقدار 0.5 في غضون عامين بعد الجراحة بمتوسط عمر 4 سنوات.

في حالات التشخيص المبكر والتدخل في الوقت المناسب يكون التوقع هو متوسط العمر المتوقع والجودة الطبيعية. ومع ذلك، فإن متوسط العمر المتوقع للمرضى الذين خضعوا لعملية جراحية في سن متقدمة أقصر من متوسط العمر المتوقع للمرضى من نفس العمر. معظم المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم باضطراب طيف التوحد لا يعانون من أعراض. نادراً ما يحدث قصور القلب الاحتقاني في حالات اضطراب طيف التوحد أثناء الطفولة.

إذا لم يتم علاج العيوب الكبيرة، يحدث ارتفاع ضغط الدم الرئوي وفشل القلب عند البالغين (في العشرينات والثلاثينيات). يمكن ملاحظة عدم انتظام ضربات القلب في هذه الحالات عند البالغين. لا يظهر التهاب الشغاف المعدي في ASDs المعزولة، لذا فإن الوقاية ليست ضرورية في هذه الحالات. قد يتطور التهاب الشغاف الجرثومي في عيوب من النوع الثاني. لذلك يجب تطبيق الوقاية. تعد الأحداث الوعائية الدماغية التي تسببها الانصمام المتناقض من المضاعفات النادرة في فئة الأطفال العمرية.

انواع ASD

عيوب الحاجز الأذيني (ASD) هي ثقوب في الحاجز الذي يفصل بين حجرتي القلب العلويتين. وهي من أكثر عيوب القلب الخلقية شيوعًا، وتُصيب حوالي واحد من كل 1000 مولود حي.

هناك أربعة أنواع رئيسية من عيوب الحاجز الأذيني، وهي:

• الفوهة الثانوية (Secundum ASD): وهي أكثر أنواع عيوب الحاجز الأذيني شيوعًا، وتحدث في وسط الحاجز الأذيني.
• الفوهة الأولية (Primum ASD): وهي تحدث في الجزء السفلي من الحاجز الأذيني، وقد تصاحبها عيوب خلقية أخرى في القلب، مثل عيوب الصمامات الأذينية البطينية.
• الجيب الوريدي (Sinus venosus ASD): وهو نوع نادر من عيوب الحاجز الأذيني، ويحدث عادةً في الجزء العلوي من الجدار الفاصل بين حجرتي القلب.
• الجيب التاجي (Coronary sinus ASD): وهو نوع نادر آخر من عيوب الحاجز الأذيني، ويحدث في الجزء السفلي من الجدار الفاصل بين حجرتي القلب، وقد يصاحبها عيوب خلقية أخرى في القلب.

تختلف أعراض عيوب الحاجز الأذيني حسب نوع وحجم العيب، وقد لا تظهر أي أعراض على بعض المصابين، خاصةً إذا كان العيب صغيرا. أما الأعراض الأكثر شيوعًا لعيوب الحاجز الأذيني فهي:

• ضيق التنفس، خاصةً عند ممارسة الرياضة.
• التعب والإرهاق.
• خفقان القلب.
• تورم القدمين والكاحلين.
• السكتة الدماغية، خاصةً عند البالغين.

تُشخص عيوب الحاجز الأذيني عادةً من خلال الفحص السريري وسماع صوت صفير في القلب (النفخة القلبية)، وقد تُطلب فحوصات إضافية، مثل تخطيط صدى القلب أو رسم القلب الكهربائي أو القسطرة القلبية، لتأكيد التشخيص وتحديد نوع وحجم العيب.

يمكن علاج عيوب الحاجز الأذيني من خلال الجراحة أو القسطرة القلبية، وتعتمد طريقة العلاج على نوع وحجم العيب. الجراحة هي الطريقة التقليدية لعلاج عيوب الحاجز الأذيني، وتُجرى عادةً تحت التخدير العام. أما القسطرة القلبية فهي طريقة غير جراحية، وتُجرى من خلال فتحة صغيرة في الفخذ. وقد لا يحتاج بعض المصابين بعيوب الحاجز الأذيني إلى أي علاج، خاصةً إذا كان العيب صغيرا ولا يسبب أي أعراض.

الأعراض

قد لا تظهر أي أعراض على بعض المصابين بعيوب الحاجز الأذيني، خاصةً إذا كان العيب صغيرا. أما الأعراض الأكثر شيوعًا لعيوب الحاجز الأذيني فهي:

• ضيق التنفس، خاصةً عند ممارسة الرياضة.
• التعب والإرهاق.
• خفقان القلب.
• تورم القدمين والكاحلين.
• السكتة الدماغية، خاصةً عند البالغين.
• قد تختلف الأعراض حسب نوع وحجم العيب، فعلى سبيل المثال، قد يعاني المصابون بعيوب الحاجز الأذيني الكبيرة من ضيق التنفس والتعب والإرهاق الشديد. أما المصابون بعيوب الحاجز الأذيني الصغيرة فقد لا يعانون من أي أعراض على الإطلاق.

في بعض الحالات، قد لا تظهر أعراض عيوب الحاجز الأذيني حتى وقت متأخر من العمر، خاصةً إذا كان العيب صغيرا ولم يتم تشخيصه في وقت مبكر.

من المهم ملاحظة أن الأعراض المذكورة أعلاه يمكن أن تكون ناتجة عن أسباب أخرى غير عيوب الحاجز الأذيني، لذلك من الضروري استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض لتحديد التشخيص المناسب.

متى تزور الطبيب

يجب زيارة الطبيب إذا كنت تعاني من أي من الأعراض التالية، خاصةً إذا كانت هذه الأعراض جديدة أو شديدة:

• ضيق التنفس، خاصةً عند ممارسة الرياضة.
• التعب والإرهاق الشديد.
• خفقان القلب.
• تورم القدمين والكاحلين.

من المهم أيضًا زيارة الطبيب إذا كنت مصابًا بأي من الحالات التالية:

• لديك تاريخ عائلي من عيوب الحاجز الأذيني أو أمراض القلب الأخرى.
• كنت مصابًا بأمراض القلب الأخرى، مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية.
• أنت حامل أو تخططين للحمل.
• يمكن للطبيب تشخيص عيوب الحاجز الأذيني من خلال الفحص السريري وسماع صوت صفير في القلب (النفخة القلبية)، وقد يطلب فحوصات إضافية، مثل تخطيط صدى القلب أو رسم القلب الكهربائي أو القسطرة القلبية، لتأكيد التشخيص وتحديد نوع وحجم العيب.

إذا تم تشخيص إصابتك بعيب في الحاجز الأذيني، فسيعمل الطبيب معك لتحديد أفضل طريقة علاج لك. وقد لا تحتاج إلى أي علاج إذا كان العيب صغيرا ولا يسبب أي أعراض. أما إذا كان العيب كبيرا أو يسبب أعراضا، فقد يوصي الطبيب بإجراء جراحة أو قسطرة قلبية لإغلاق العيب.

من المهم متابعة حالتك مع الطبيب بانتظام، خاصةً إذا كنت مصابًا بعيب في الحاجز الأذيني، لتجنب حدوث أي مضاعفات.

عوامل الخطر

تحدث عيوب الحاجز الأذيني أثناء نمو قلب الجنين في الرحم، ولكن لا يُعرف على وجه التحديد سبب الإصابة بها. يُعتقد أن هناك مجموعة من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بعيوب الحاجز الأذيني، ومنها:

• عدوى الحصبة الألمانية أثناء الحمل: تُعد الإصابة بالحصبة الألمانية أثناء الحمل أحد أهم عوامل الخطر لعيوب الحاجز الأذيني، خاصةً إذا حدثت الإصابة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
• بعض الأمراض المزمنة لدى الأم: قد تزيد بعض الأمراض المزمنة لدى الأم من خطر إصابة الجنين بعيوب الحاجز الأذيني، مثل مرض السكري ومرض الذئبة الحمراء.
• تعاطي الكحول أو المخدرات أثناء الحمل: قد يزيد تعاطي الكحول أو المخدرات أثناء الحمل من خطر إصابة الجنين بعيوب الحاجز الأذيني.
• التقدم في العمر للأم: تزداد احتمالية إصابة الجنين بعيوب الحاجز الأذيني إذا كانت الأم تبلغ من العمر 35 عامًا أو أكثر.
• وجود تاريخ عائلي من عيوب الحاجز الأذيني: تزداد احتمالية إصابة الجنين بعيوب الحاجز الأذيني إذا كان هناك تاريخ عائلي من هذه العيوب.
• من المهم ملاحظة أن وجود عامل خطر أو أكثر لا يعني بالضرورة أن الجنين سيصاب بعيب في الحاجز الأذيني. كما أن عدم وجود أي من عوامل الخطر لا يعني أن الجنين لن يصاب بعيب في الحاجز الأذيني.

إذا كنت حاملاً أو تخططين للحمل، فمن المهم اتخاذ الخطوات اللازمة لتقليل خطر الإصابة بعيوب الحاجز الأذيني، مثل تجنب الإصابة بالحصبة الألمانية وتجنب تعاطي الكحول والمخدرات. كما يجب عليك متابعة الحمل مع الطبيب بانتظام لتشخيص أي مشاكل مبكرًا.

المضاعفات

قد لا تسبب عيوب الحاجز الأذيني الصغيرة أي مضاعفات، خاصةً إذا تم تشخيصها وعلاجها مبكرًا. أما عيوب الحاجز الأذيني الكبيرة أو عيوب الحاجز الأذيني التي لم يتم تشخيصها وعلاجها مبكرًا فقد تسبب العديد من المضاعفات، ومنها:

• ارتفاع ضغط الدم الرئوي: يحدث ارتفاع ضغط الدم الرئوي عندما يزيد الضغط في الأوعية الدموية التي تنقل الدم من القلب إلى الرئتين. يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم الرئوي إلى فشل القلب وحتى الموت.
• السكتة الدماغية: يمكن أن تسبب عيوب الحاجز الأذيني السكتة الدماغية، خاصةً عند البالغين. يحدث هذا عندما تنتقل جلطات الدم من القلب عبر العيب إلى الدماغ.
• فشل القلب: يمكن أن تسبب عيوب الحاجز الأذيني فشل القلب، خاصةً إذا كانت العيوب كبيرة أو لم يتم تشخيصها وعلاجها مبكرًا. يحدث فشل القلب عندما لا يستطيع القلب ضخ الدم بكفاءة كافية إلى الجسم.
• عدم انتظام ضربات القلب: يمكن أن تسبب عيوب الحاجز الأذيني عدم انتظام ضربات القلب، مثل الرجفان الأذيني. يمكن أن يؤدي عدم انتظام ضربات القلب إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

عيب الحاجز الأذيني والحمل

عيب الحاجز الأذيني (ASD) هو ثقب في الجدار الذي يفصل بين حجرتي القلب العلويتين. وهو من أكثر عيوب القلب الخلقية شيوعًا، وتُصيب حوالي واحد من كل 1000 مولود حي.

قد لا يكون عيب الحاجز الأذيني مشكلة في الحمل، خاصةً إذا كان العيب صغيرًا ولا يسبب أي أعراض. ومع ذلك، فإن عيوب الحاجز الأذيني الكبيرة أو عيوب الحاجز الأذيني التي لم يتم تشخيصها وعلاجها مبكرًا قد تزيد من خطر حدوث مضاعفات أثناء الحمل، مثل:

• ارتفاع ضغط الدم الرئوي: يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم الرئوي إلى فشل القلب، مما قد يعرض الأم والطفل للخطر.
• السكتة الدماغية: يمكن أن تنتقل جلطات الدم من القلب عبر العيب إلى الدماغ، مما قد يعرض الأم والطفل للخطر.
• الولادة المبكرة: يمكن أن تؤدي عيوب الحاجز الأذيني إلى الولادة المبكرة، مما قد يعرض الطفل للخطر.
• إذا كنت مصابة بعيب في الحاجز الأذيني وكنت حاملاً أو تخططين للحمل، فمن المهم استشارة الطبيب لمناقشة المخاطر والفوائد المحتملة للحمل.

فيما يلي بعض النصائح للنساء المصابات بعيب الحاجز الأذيني أثناء الحمل:

• المتابعة مع الطبيب بانتظام: من المهم متابعة الحمل مع الطبيب بانتظام لمراقبة صحة الأم والطفل.
• اتباع نظام غذائي صحي: يجب على النساء الحوامل المصابات بعيب في الحاجز الأذيني اتباع نظام غذائي صحي للحفاظ على وزن صحي.
• ممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة بانتظام في الحفاظ على صحة القلب وتحسين الدورة الدموية.
• تجنب التدخين والكحول: يمكن أن يؤدي التدخين والكحول إلى زيادة خطر الإصابة بمضاعفات الحمل.
• إذا كنت مصابة بعيب في الحاجز الأذيني وتخطط للحمل، فمن المهم استشارة الطبيب لمناقشة المخاطر والفوائد المحتملة للحمل.

الوقاية

في حين أنه لا يوجد شيء يمكنك القيام به لمنع عيب الحاجز الأذيني تمامًا، فهناك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتقليل المخاطر، مثل:

• الحفاظ على صحة المرأة قبل الحمل: هذا يشمل تناول حمض الفوليك بانتظام واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
• تجنب الإصابة بالحصبة الألمانية أثناء الحمل: إذا لم تكوني محصنة ضد الحصبة الألمانية قبل الحمل، فمن المهم أن تتلقى التطعيم في أقرب وقت ممكن.
• الحفاظ على وزن صحي أثناء الحمل: يمكن للسمنة أثناء الحمل أن تزيد من خطر الإصابة بعيوب الحاجز الأذيني، لذلك من المهم الحفاظ على وزن صحي قبل وأثناء وبعد الحمل.
• تجنب التدخين والكحول والمخدرات أثناء الحمل: يمكن أن تؤدي هذه المواد إلى زيادة خطر الإصابة بعيوب الحاجز الأذيني ومشاكل صحية أخرى أثناء الحمل.
• متابعة الحمل مع الطبيب بانتظام: يمكن للطبيب مراقبة صحة قلب طفلك أثناء الحمل لتشخيص أي مشاكل مبكرًا.
• بالإضافة إلى الخطوات المذكورة أعلاه، قد يوصي الطبيب بفحصات إضافية إذا كان لديك تاريخ عائلي من عيوب الحاجز الأذيني أو أمراض القلب الأخرى.

هل يمكن أن تغلق ASD الخاصة بها؟

نعم، يمكن أن تغلق عيوب الحاجز الأذيني (ASD) من تلقاء نفسها، خاصةً إذا كانت صغيرة. ومع ذلك، فإن معظم عيوب الحاجز الأذيني لا تغلق من تلقاء نفسها، ويجب علاجها.

عيب الحاجز الأذيني هو ثقب في الجدار الذي يفصل بين حجرتي القلب العلويتين. يمكن أن تكون عيوب الحاجز الأذيني صغيرة أو كبيرة، وقد تسبب أعراضًا أو لا تسببها.

في بعض الحالات، يمكن أن تغلق عيوب الحاجز الأذيني من تلقاء نفسها. هذا أكثر شيوعًا في الأطفال الصغار، حيث تغلق حوالي 50٪ من عيوب الحاجز الأذيني الصغيرة من تلقاء نفسها بحلول سن 10 سنوات. ومع ذلك، فإن معظم عيوب الحاجز الأذيني لا تغلق من تلقاء نفسها، ويجب علاجها.

إذا لم تغلق ASD من تلقاء نفسها، فقد تسبب مضاعفات، مثل:

• ارتفاع ضغط الدم الرئوي: يحدث هذا عندما يرتفع الضغط في الأوعية الدموية التي تنقل الدم من القلب إلى الرئتين. يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم الرئوي إلى فشل القلب.
• السكتة الدماغية: يمكن أن تنتقل جلطات الدم من القلب عبر الثقب إلى الدماغ، مما قد يؤدي إلى السكتة الدماغية.
• إذا لم تغلق ASD من تلقاء نفسها، فقد يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية أو قسطرة قلبية لإغلاق العيب.

كم من الوقت يستغرق التعافي من جراحة إغلاق ASD؟

إذا تم إغلاق ASD باستخدام القسطرة القلبية، فعادة ما يستغرق التعافي من يوم إلى يومين. في هذه العملية، يتم إدخال قسطرة صغيرة من خلال وريد في الفخذ أو الذراع ويتم توجيهها إلى القلب. يتم إدخال جهاز إغلاق صغير عبر القسطرة وإغلاق الثقب.

إذا تم إغلاق ASD باستخدام جراحة القلب المفتوح، فعادة ما يستغرق التعافي من أسبوعين إلى أربعة أسابيع. في هذه العملية، يتم إجراء شق في الصدر ويتم الوصول إلى القلب. يتم إغلاق الثقب باستخدام غرزة أو غشاء رقيق.

فيما يلي بعض النصائح للمساعدة في التعافي من جراحة إغلاق ASD:

• اتبع تعليمات الطبيب بعناية.
• خذ الأدوية الموصوفة حسب التوجيهات.
• احصل على قسط كافٍ من الراحة.
• تناول نظامًا غذائيًا صحيًا.
• مارس الرياضة بانتظام.

في معظم الحالات، يكون التعافي من جراحة إغلاق ASD جيدًا. ومع ذلك، هناك بعض المضاعفات المحتملة، مثل:

• العدوى: يمكن أن تحدث العدوى في موقع الشق الجراحي.
• نزيف: يمكن أن يحدث نزيف من موقع الشق الجراحي.
• مشاكل في التئام الجرح: يمكن أن تؤدي مشاكل التئام الجرح إلى فتح الجرح أو تأخر التئامه.
• إذا كنت تعاني من أي من هذه المضاعفات، فمن المهم استشارة الطبيب على الفور.

هل يمكن علاج عيب ASD؟

• القسطرة القلبية: في هذه العملية، يتم إدخال قسطرة صغيرة من خلال وريد في الفخذ أو الذراع ويتم توجيهها إلى القلب. يتم إدخال جهاز إغلاق صغير عبر القسطرة وإغلاق الثقب.
• جراحة القلب المفتوح: في هذه العملية، يتم إجراء شق في الصدر ويتم الوصول إلى القلب. يتم إغلاق الثقب باستخدام غرزة أو غشاء رقيق.
• أي طريقة علاج يتم اختيارها يعتمد على حجم وموقع العيب، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل صحة المريض وعمره.

القسطرة القلبية هي الطريقة المفضلة لعلاج عيب الحاجز الأذيني، لأنها أقل توغلاً من جراحة القلب المفتوح. ومع ذلك، ليست كل عيوب الحاجز الأذيني مناسبة للقسطرة القلبية. على سبيل المثال، قد لا تكون عيوب الحاجز الأذيني الكبيرة أو العيوب التي تقع في مناطق معينة من القلب مناسبة للقسطرة القلبية.

إذا لم يكن من الممكن علاج عيب الحاجز الأذيني بالقسطرة القلبية، فقد يوصي الطبيب بجراحة القلب المفتوح.

في معظم الحالات، يكون علاج عيب الحاجز الأذيني ناجحًا. ومع ذلك، هناك بعض المضاعفات المحتملة، مثل:

• العدوى: يمكن أن تحدث العدوى في موقع الشق الجراحي.
• نزيف: يمكن أن يحدث نزيف من موقع الشق الجراحي.
• مشاكل في التئام الجرح: يمكن أن تؤدي مشاكل التئام الجرح إلى فتح الجرح أو تأخر التئامه.
• تلف القلب: يمكن أن تلحق الجراحة الضرر بالقلب أو الأوعية الدموية القريبة منه.
• عدم إغلاق العيب تمامًا: في بعض الحالات، قد لا يتم إغلاق العيب تمامًا، وقد تكون هناك حاجة إلى إجراء جراحة أخرى.
• إذا كنت مصابًا بعيب الحاجز الأذيني، فمن المهم استشارة الطبيب لمناقشة خيارات العلاج المتاحة لك.

علاج عيب الحاجز الأذيني(ASD)

اليوم ، يوفر إغلاق القسطرة لحالات ASD بديلاً للجراحة المفتوحة. تم إغلاقها بنجاح لأول مرة من قبل King في عام 1976 بمظلة مزدوجة ASD Secundum. على الرغم من وجود العديد من الابتكارات التكنولوجية في هذا الصدد، إلا أن معظمها غير عملي. من بين هؤلاء ظهر Amplatzer Septal Occluder في المقدمة.

تمت الموافقة على Amplatzer septal ocluder في عام 2001 وتمت الموافقة على Helex occluder من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA) في عام 2006. المسار الطبيعي لاضطراب طيف التوحد. يعتمد ذلك على عوامل المريض والنوع التشريحي لاضطراب طيف التوحد والحجم. في آفات الجيوب الأنفية والآفات من النوع البدائي، تكون التحويلة في الغالب مهمة ديناميكياً ولا يقل حجم العيب وغالباً ما يتم إغلاقها جراحياً. لقد ذكر أن احتمال الإغلاق التلقائي لـ ASD ووقت الإغلاق يتناسبان مع قطر التحويل المحدد بواسطة Echo الذي تم إجراؤه قبل الشهر الثالث من العمر. نظراً لأن العيوب قد تنغلق تلقائياً، يجب تقييم المريض بعناية قبل اتخاذ قرار بشأن الإصلاح الجراحي قبل سن الثانية في حالات ASD.

يجب إغلاق عيوب الحاجز الأذيني في الجيوب الأنفية البدائية والجيوب الأنفية والجيوب التاجية بإغلاق جراحي. يمكن إغلاق عيوب الحاجز الأذيني من النوع الثاني جراحياً وعن طريق الجلد بجهاز إغلاق عبر القسطرة. يجب إغلاق عيوب الحاجز الأذيني في الجيوب الأنفية البدائية والجيوب الأنفية والجيوب التاجية بإغلاق جراحي. يمكن إغلاق عيوب الحاجز الأذيني من النوع الثاني جراحياً وعن طريق الجلد بجهاز إغلاق عبر القسطرة.