WhatsApp +90312 963 1400 [email protected]

زرع النخاع

زراعة النخاع هي عملية زرع الخلايا الجذعية المسؤولة عن تكوين الدم السليم في جسم المريض من أجل علاج بعض الأمراض لدى الشخص.

تكون عملية زرع النخاع ضرورية عندما لا ينتج الجسم دماً صحياً بسبب سرطان الدم أو سرطان الغدد الليمفاوية أو سرطانات الدم أو الاضطرابات الوراثية. هناك طريقتان للعلاج يمكن تطبيقهما على المرضى الذين يحتاجون إلى نخاع العظم لعدد من الأسباب. في طريقة تسمى زرع ذاتي, يتم نقل الخلايا المأخوذة من جسم المريض نفسه إلى المريض مرة أخرى. طريقة علاج أخرى، الزرع الخيفي. يتم زرع الخلايا المأخوذة من شخص آخر للمريض.

يتم إجراء زراعة النخاع العظمي عن طريق فتح منفذ للأوعية الدموية للمريض ويجب توخي الحذر أثناء هذا الإجراء. من المهم أن يتم إجراء هذا الإجراء، وهو تدخل جراحي مكثف تحت إشراف طبيب بمساحات وأدوات معقمة.

زرع النخاع 1 1597925703 Bone Marrow Transplant In Mumbai India Jupiter Hospital
زرع النخاع 16 1597925703 Bone Marrow Transplant In Mumbai India Jupiter Hospital

كيف يتم زرع نخاع العظام (الخلايا الجذعية)؟

كما هو الحال في علاج كل مرض يجب أولاً فحص المريض بالتفصيل في أمراض مثل زرع النخاع. يتم إجراء هذا الفحص باستخدام عدد من الاختبارات والفحوصات وقد يستغرق عدة أيام.

قبل زراعة النخاع يتم إدخال أنبوب يسمى قسطرة في أحد الأوردة الكبيرة في منطقة الصدر أو الرقبة للمريض. بفضل هذا الأنبوب الذي لا يتم إزالته أثناء عملية العلاج، يتم إجراء الزرع.

يقرر الأطباء مكان إعطاء الخلايا الجذعية للشخص. تؤخذ هذه الخلايا إما من المريض نفسه أو من متبرع آخر.

تتم عملية أخذ الخلايا الجذعية من جسم المريض على النحو التالي :

  • يجب زيادة الخلايا الجذعية في الجسم وخلطها بالدم حتى يتم أخذ هذه الخلايا بسهولة. لهذا يتم تطبيق عملية حقن تسمى عامل النمو يوماً.
  • ثم تبدأ عملية فصل مكونات الدم. يؤخذ الدم من وريد الشخص ويدور في آلة. يقوم هذا الجهاز الخاص بفصل الدم إلى خلاياه. يتم تجميد الخلايا الجذعية الضرورية المأخوذة منها وتنتظر أمر الزرع.
  • يتم إرجاع الدم المتبقي إلى جسم المريض.

طريقة أخرى هي أخذ نخاع العظم من المتبرع. لهذا الغرض، يتم العثور على متبرع مناسب دمه وأنسجته وبعد إجراء الفحوصات والفحوصات اللازمة يتم تحديد ما إذا كانت الخلايا الجذعية ستؤخذ من الدم أو النخاع وتبدأ العملية.

طريقة أخرى هي زرع الخلايا الجذعية من الحبل السري. في بعض الحالات يختار الآباء تجميد الدم في الحبل السري بمجرد ولادة طفلهم. على أي حال يتم استخدام هذا الدم. أو بالنسبة للطفل المريض يستخدم الوالدان الدم من الحبل السري للطفل الذي ولد مع طفل آخر.

زرع نخاع العظم الذاتي

زرع نخاع العظم الذاتي هو طريقة علاج يتم إجراؤها عن طريق إرسال الخلايا الجذعية المأخوذة من جسم الشخص نفسه إلى جسمه. عادةً، إذا كان جسم المريض ينتج خلايا جذعية كافية يتم استخدام طريقة العلاج الذاتي. هذه الخلايا الجذعية التي تم أخذها وتخزينها سابقاً، ضرورية في الحالات التي يتعرض فيها المريض للإفراط في العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.

  • مرض هودجكين ليمفوما
  • مرض المايلوما
  • داء اللاهودجكين
  • تُستخدم طريقة العلاج الذاتي في حالات مثل اضطرابات خلايا البلازما

أكبر ميزة لهذه الطريقة هي أن جسم الشخص يتعرف على خلاياه. بهذه الطريقة لا يتم ملاحظة عدم التوافق.

زرع النخاع 3 1561461377106793200
زرع النخاع 17 1561461377106793200

زرع نخاع العظام الخيفي

في زراعة الخلايا الجذعية الخيفية يجب الحصول على الخلايا الجذعية المراد إعطاؤها لجسم المريض من متبرع. هذا المتبرع يمكن ان يكون :

  • أحد أفراد الأسرة
  • أحد الأقارب
  • صديقاً أو غريباً تماماً.

في هذه الحالة هناك ثلاث طرق للحصول على الخلايا الجذعية:

  • الخلايا الجذعية التي يتم جمعها من دم الشخص الراغب في التبرع
  • الخلايا الجذعية المأخوذة من عظم ورك الشخص الراغب في التبرع
  • الخلايا الجذعية التي يتم جمعها من دم الحبل السري المتبرع به

قبل إجراء عملية التبرع يتم تطبيق نسبة عالية من الإشعاع أو العلاج الكيميائي على المتبرع من أجل تدمير الخلايا الضارة في جسم المتبرع. بهذه الطريقة بينما يتم تدمير الخلايا الضارة يتم تحضير الخلايا السليمة للزرع. من الممكن علاج العديد من الأمراض بما في ذلك الأمراض التالية بالدم المتبرع به :

  • مرض اللوكيميا الحادة
  • مرض حثل الغدة الكظرية
  • حالة الإصابة بفقر الدم المفرط
  • أمراض فشل نخاع العظام
  • مرض اللوكيميا المزمن
  • مرض الهيموجلوبين
  • مرض هودجكين ليمفوما
  • قصور في مناعة الشخص
  • أخطاء في التمثيل الغذائي الفطري
  • مرض المايلوما المتعددة
  • أمراض خلل التنسج النقوي
  • مرض الورم الأرومي العصبي
  • مرض ليمفوما اللاهودجكين
زرع النخاع 5 Kemik Iligi
زرع النخاع 18 Kemik Iligi

عملية زرع النخاع للاطفال

يحتاج الأطفال إلى زرع النخاع لأسباب عديدة، بما في ذلك:

  • أمراض الدم السرطانية: تعد اللوكيميا والأورام اللمفاوية من أكثر أسباب زرع النخاع شيوعًا عند الأطفال.
  • اضطرابات الدم الوراثية: يمكن أن تؤدي بعض الاضطرابات الوراثية إلى تلف النخاع العظمي، مما يتطلب زرع النخاع.
  • أمراض المناعة الذاتية: يمكن أن تساعد عملية زرع النخاع في علاج بعض أمراض المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي وأمراض المناعة الذاتية الأخرى.
  • العدوى الشديدة: يمكن أن تساعد عملية زرع النخاع في علاج بعض حالات العدوى الشديدة، مثل عدوى فيروس نقص المناعة البشرية.

أنواع زرع النخاع للأطفال

  • الزرع الذاتي: يتم جمع خلايا جذعية الدم من المريض نفسه. يستخدم هذا النوع من الزرع عادةً لمرضى اللوكيميا الذين يحتاجون إلى علاج كيميائي أو إشعاعي شديد.
  • الزرع الخيفي: يتم جمع خلايا جذعية الدم من متبرع آخر. يستخدم هذا النوع من الزرع عادةً لمرضى اللوكيميا الذين يحتاجون إلى علاج كيميائي أو إشعاعي شديد.

تتضمن عملية زرع النخاع للأطفال الخطوات التالية:

  • إجراء اختبارات التوافق: يتم إجراء اختبارات للتحقق من مدى تطابق المتبرع والمريض.
  • جمع خلايا جذعية الدم: يمكن جمع خلايا جذعية الدم من المتبرع بعدة طرق، بما في ذلك:
  • سحب نخاع العظم: يتم إجراء هذا الإجراء في غرفة العمليات تحت التخدير العام.
  • سحب الدم: يتم جمع الدم من المتبرع ثم يتم فصل خلايا جذعية الدم عن الخلايا الأخرى.
  • تجميع الخلايا الجذعية من الدم المحيطي: يتم جمع دم المتبرع ثم يتم حقن مُحفِّز نمو الخلايا الجذعية في الوريد. سيؤدي هذا إلى تحفيز إنتاج المزيد من خلايا جذعية الدم في الدم.
  • زرع خلايا جذعية الدم: يتم نقل خلايا جذعية الدم إلى المريض عن طريق الوريد.

العناية بعد عملية زرع النخاع للأطفال

سيحتاج الطفل إلى رعاية خاصة بعد عملية زرع النخاع. قد يشعر الطفل بالتعب أو الانزعاج في موقع الحقن. سيحتاج الطفل أيضًا إلى شرب الكثير من السوائل لمنع الجفاف.

المضاعفات المحتملة لزرع النخاع للأطفال

مثل أي إجراء جراحي، يمكن أن ترتبط عملية زرع النخاع ببعض المخاطر والمضاعفات، بما في ذلك:

  • العدوى: يمكن أن يتعرض الطفل لخطر الإصابة بعدوى، خاصة في الأسابيع القليلة الأولى بعد العملية.
  • التفاعلات التحسسية: يمكن أن يعاني الطفل من رد فعل تحسسي تجاه الأدوية المستخدمة في عملية الزرع.
  • مشاكل في الكلى: يمكن أن تؤدي بعض الأدوية المستخدمة في عملية الزرع إلى مشاكل في الكلى.
  • مشاكل في القلب: يمكن أن تؤدي بعض الأدوية المستخدمة في عملية الزرع إلى مشاكل في القلب.
زرع النخاع 7 النخاع العظمي
زرع النخاع 19 النخاع العظمي

ما هي مخاطر زراعة النخاع العظمي؟

عادةً ما تكون الأمراض التي تتطلب زراعة نخاع العظم أمراضاً خطيرة. لهذا السبب هناك بعض المخاطر في زراعة نخاع العظم وهو إجراء جراحي مهم للغاية. لتقليل هذه المخاطر، من الضروري التعاون مع الطبيب من مرحلة اتخاذ القرار بإجراء زراعة نخاع العظم والوفاء بما يقول.

يجب مشاركة جميع المخاطر المحتملة مع المريض وأقاربه من قبل الطبيب. يمكننا سرد هذه المخاطر والمضاعفات المحتملة على النحو التالي:

  • مخاطر عالية للإصابة بالعدوى
  • مخاطر فقر الدم
  • خطر النزيف المفرط
  • تشكيل كدمات
  • في الزراعة الخيفية فقط، خطر الإصابة بمرض داء الطعم حيال المضيف
  • خطر فشل الخلايا الجذعية
  • خطر تلف الأعضاء
  • خطر الإصابة بإعتام عدسة العين
  • خطر الإصابة بالعقم
  • خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان
زرع النخاع 9 Kemikiliginaklijpg 45D2
زرع النخاع 20 Kemikiliginaklijpg 45D2

ما الذي يتم قبل زراعة النخاع العظمي؟

بدايةً، بعد قرار زرع الخلايا الجذعية، يخضع المريض لعدد من الاختبارات والفحوصات للتحقق مما إذا كان جاهزاً للزراعة. إذا كان جاهزاً فإنه يضع أنبوباً في أحد الأوردة الكبيرة في الرقبة أو الصدر والذي سيتم استخدامه أيضاً أثناء عملية الزرع.

ثم يتم تحديد مكان الحصول على الخلايا الجذعية. إذا تم تحديد طريقة العلاج الذاتي يتم أخذ الخلايا الجذعية من الشخص وتجميدها حتى عملية الزرع. إذا تم الحصول على الخلايا الجذعية بطريقة العلاج الخيفي ، يتم جمع الخلايا الجذعية من المتبرع والاحتفاظ بها حتى الزرع.

أعراض فشل عملية زرع النخاع

زراعة النخاع العظمي هي عملية جراحية يتم فيها نقل خلايا جذعية دموية من متبرع إلى مريض. تستخدم هذه العملية لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الطبية، بما في ذلك أمراض الدم السرطانية مثل اللوكيميا والأورام اللمفاوية.

في بعض الحالات، قد يفشل عملية زرع النخاع. يحدث هذا عندما لا تتقبل خلايا جذعية الدم المزروعة من قبل جسم المريض. يمكن أن يؤدي فشل عملية زرع النخاع إلى مجموعة متنوعة من الأعراض الخطيرة، بما في ذلك:

  • انخفاض عدد خلايا الدم
  • عدوى
  • نزيف
  • رفض الطعم

تشخيص فشل عملية زرع النخاع

يتم تشخيص فشل عملية زرع النخاع بناءً على الأعراض والتاريخ الطبي للمريض. قد يطلب الطبيب إجراء الفحوصات التالية لتأكيد التشخيص:

  • عد الدم الكامل
  • اختبارات وظائف الكبد والكلى
  • اختبارات التصوير، مثل الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي
  • علاج فشل عملية زرع النخاع

يعتمد علاج فشل عملية زرع النخاع على شدة الحالة. قد تشمل العلاجات ما يلي:

الأدوية
قد يصف الطبيب الأدوية لمكافحة العدوى أو لمنع رفض الطعم.

زراعة النخاع العظمي مرة أخرى
في بعض الحالات، قد يكون من الضروري إجراء زراعة نخاع عظمي مرة أخرى.

يعد فشل عملية زرع النخاع من مضاعفات خطيرة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.

نصائح للوقاية من فشل عملية زرع النخاع

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من فشل عملية زرع النخاع. ومع ذلك، يمكن اتخاذ بعض الخطوات لتقليل خطر حدوث ذلك، بما في ذلك:

اختيار متبرع مناسب
كلما كان هناك تطابق أكبر بين المتبرع والمريض، قل احتمال فشل عملية زرع النخاع.

التحضير المناسب للعملية
سيحتاج المريض إلى الخضوع للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي قبل عملية زرع النخاع. يساعد هذا العلاج في إزالة خلايا الدم المريضة من الجسم، مما يخلق مساحة لخلايا جذعية الدم المزروعة لتنمو.

العناية المناسبة بعد العملية
سيحتاج المريض إلى تلقي الرعاية المناسبة بعد عملية زرع النخاع. سيشمل ذلك تناول الأدوية المضادة للرفض والمتابعة المنتظمة مع الطبيب.

فشل عملية زرع النخاع هو مضاعفة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض الخطيرة. من المهم أن يكون المريض على دراية بأعراض فشل عملية زرع النخاع حتى يتمكن من طلب العناية الطبية الفورية.

زرع النخاع 11 Kemik Iligi 1772X886 1
زرع النخاع 21 Kemik Iligi 1772X886 1

هل عملية زرع النخاع خطيرة

زراعة النخاع العظمي هي عملية جراحية يتم فيها نقل خلايا جذعية دموية من متبرع إلى مريض. تستخدم هذه العملية لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الطبية، بما في ذلك أمراض الدم السرطانية مثل اللوكيميا والأورام اللمفاوية.

تشمل مضاعفات عملية زرع النخاع العظمي ما يلي:

  • رفض الطعم: عندما لا يتقبل جسم المريض خلايا جذعية الدم المزروعة، فقد يحدث رد فعل مناعي يسمى رفض الطعم. يمكن أن يؤدي رفض الطعم إلى مجموعة متنوعة من الأعراض الخطيرة، بما في ذلك ارتفاع درجة الحرارة، والقشعريرة، والطفح الجلدي، وآلام في الصدر، وصعوبة في التنفس.
  • عدوى: يمكن أن يكون المريض أكثر عرضة للعدوى بعد عملية زرع النخاع العظمي. يمكن أن تكون هذه العدوى خطيرة وقد تؤدي إلى الوفاة.
  • نزيف: يمكن أن يؤدي انخفاض عدد الصفائح الدموية بعد عملية زرع النخاع العظمي إلى النزيف. يمكن أن يحدث النزيف في أي مكان في الجسم، بما في ذلك الأنف والمعدة والأمعاء.
  • انخفاض عدد خلايا الدم: يمكن أن يؤدي انخفاض عدد خلايا الدم بعد عملية زرع النخاع العظمي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك التعب، والشحوب، وضيق التنفس.
  • التهابات في الفم: يمكن أن تحدث التهابات في الفم بعد عملية زرع النخاع العظمي. يمكن أن تسبب هذه الالتهابات الألم والصعوبة في تناول الطعام.
  • إعتام عدسة العين: يمكن أن يحدث إعتام عدسة العين بعد عملية زرع النخاع العظمي. يمكن أن يؤدي إعتام عدسة العين إلى مشاكل في الرؤية.
  • مشاكل في الكبد والكلى: يمكن أن تحدث مشاكل في الكبد والكلى بعد عملية زرع النخاع العظمي. يمكن أن تسبب هذه المشاكل التعب وضعف الشهية.

تعتمد مخاطر عملية زرع النخاع العظمي على عدة عوامل، بما في ذلك:

  • عمر المريض: يكون الأطفال والبالغون الأصغر سنًا أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات من البالغين الأكبر سنًا.
  • صحة المريض العامة: يكون المرضى الذين يعانون من أمراض طبية أخرى أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات.
  • نوع عملية الزرع: تكون عمليات الزرع الذاتي أقل خطورة من عمليات الزرع الخيفية.
  • درجة التوافق بين المتبرع والمريض: كلما كان هناك تطابق أكبر بين المتبرع والمريض، قل احتمال حدوث مضاعفات.

يمكن تقليل مخاطر عملية زرع النخاع العظمي من خلال اتخاذ الخطوات التالية:

  • اختيار متبرع مناسب: كلما كان هناك تطابق أكبر بين المتبرع والمريض، قل احتمال حدوث مضاعفات.
  • التحضير المناسب للعملية: سيحتاج المريض إلى الخضوع للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي قبل عملية زرع النخاع. يساعد هذا العلاج في إزالة خلايا الدم المريضة من الجسم، مما يخلق مساحة لخلايا جذعية الدم المزروعة لتنمو.
  • العناية المناسبة بعد العملية: سيحتاج المريض إلى تلقي الرعاية المناسبة بعد عملية زرع النخاع. سيشمل ذلك تناول الأدوية المضادة للرفض والمتابعة المنتظمة مع الطبيب.
زرع النخاع 13 Indir 1
زرع النخاع 22 Indir 1

أسعار زراعة النخاع العظمي في تركيا

تستمر تركيا في كونها منارة الأمل للمرضى من خلال التكنولوجيا المتقدمة والأطباء ذوي الخبرة. يتم علاج العديد من الأمراض التي تتطلب زراعة نخاع العظم أي زراعة الخلايا الجذعية بأمان في تركيا مع معدل شفاء مرتفع.

بالإضافة إلى هؤلاء الأطباء ذوي التقنية العالية وذوي الخبرة فإنهم يواجهون أيضاً العديد من الجوانب الإيجابية مثل مقدمي الرعاية والموظفين الودودين والمستشفيات المجهزة بتقنية عالية وعملية العلاج المريحة والأسعار المعقولة وفرصة قضاء العطلة بين الجمال التاريخي لتركيا.

لهذا السبب، إذا كنت ترغب أيضًا في تفضيل تركيا لزراعة نخاع العظام يمكنك الاتصال بنا للحصول على معلومات مفصلة والإجابة على أسئلتك ومعلومات السعر.

مخاطر التبرع بنخاع العظم

يمكن أن يكون التبرع بنخاع العظم إجراءً آمنًا، ولكن هناك بعض المخاطر المحتملة التي يجب مراعاتها. تشمل هذه المخاطر ما يلي:

  • ألم في موقع الحقن: يتم جمع خلايا جذعية الدم من المتبرع عن طريق أخذ عينة من عظم الحوض باستخدام إبرة كبيرة. يمكن أن يسبب هذا ألمًا في موقع الحقن، والذي عادة ما يستمر لبضعة أيام.
  • نزيف: يمكن أن يحدث نزيف في موقع الحقن، والذي عادة ما يكون خفيفًا. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يكون النزيف شديدًا وقد يتطلب علاجًا طبيًا.
  • عدوى: يمكن أن يتعرض المتبرع لخطر الإصابة بعدوى في موقع الحقن. ومع ذلك، هذا نادر الحدوث.
  • مشاكل في الرئة: نادرًا ما يحدث ضيق التنفس أو مشاكل أخرى في الجهاز التنفسي بعد التبرع بنخاع العظم.
  • مشاكل في القلب: نادرًا ما يحدث مشاكل في القلب بعد التبرع بنخاع العظم.

يمكن تقليل مخاطر التبرع بنخاع العظم من خلال اتخاذ الخطوات التالية:

  • اختيار متبرع مناسب: كلما كان هناك تطابق أكبر بين المتبرع والمريض، قل احتمال حدوث مضاعفات.
  • التحضير المناسب للعملية: سيحتاج المتبرع إلى الخضوع لفحص طبي شامل قبل عملية التبرع.
  • اتباع تعليمات الطبيب بعناية: سيحتاج المتبرع إلى اتباع تعليمات الطبيب بعناية قبل وبعد عملية التبرع.

عملية زرع النخاع لمرضى السرطان

زراعة النخاع العظمي هي عملية جراحية يتم فيها نقل خلايا جذعية دموية من متبرع إلى مريض. تستخدم هذه العملية لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الطبية، بما في ذلك أمراض الدم السرطانية مثل اللوكيميا والأورام اللمفاوية.

يمكن أن تكون عملية زرع النخاع العظمي علاجًا ناجحًا للعديد من حالات السرطان. يمكن أن تساعد العملية في القضاء على الخلايا السرطانية من الجسم واستعادة إنتاج خلايا الدم السليمة.

تشمل فوائد عملية زرع النخاع العظمي ما يلي:

  • زيادة معدلات البقاء على قيد الحياة: يمكن أن تساعد عملية زرع النخاع العظمي في زيادة معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان.
  • تحسين جودة الحياة: يمكن أن تساعد عملية زرع النخاع العظمي في تحسين جودة حياة مرضى السرطان، من خلال القضاء على الأعراض المرتبطة بالسرطان وتحسين الوظائف الجسدية والعقلية.

مثل أي إجراء جراحي، يمكن أن ترتبط عملية زرع النخاع العظمي ببعض المخاطر. تشمل هذه المخاطر ما يلي:

  • رفض الطعم: عندما لا يتقبل جسم المريض خلايا جذعية الدم المزروعة، فقد يحدث رد فعل مناعي يسمى رفض الطعم. يمكن أن يؤدي رفض الطعم إلى مجموعة متنوعة من الأعراض الخطيرة، بما في ذلك ارتفاع درجة الحرارة، والقشعريرة، والطفح الجلدي، وآلام في الصدر، وصعوبة في التنفس.
  • عدوى: يمكن أن يكون المريض أكثر عرضة للعدوى بعد عملية زرع النخاع العظمي. يمكن أن تكون هذه العدوى خطيرة وقد تؤدي إلى الوفاة.
  • نزيف: يمكن أن يؤدي انخفاض عدد الصفائح الدموية بعد عملية زرع النخاع العظمي إلى النزيف. يمكن أن يحدث النزيف في أي مكان في الجسم، بما في ذلك الأنف والمعدة والأمعاء.
  • انخفاض عدد خلايا الدم: يمكن أن يؤدي انخفاض عدد خلايا الدم بعد عملية زرع النخاع العظمي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك التعب، والشحوب، وضيق التنفس.
  • التهابات في الفم: يمكن أن تحدث التهابات في الفم بعد عملية زرع النخاع العظمي. يمكن أن تسبب هذه الالتهابات الألم والصعوبة في تناول الطعام.
  • إعتام عدسة العين: يمكن أن يحدث إعتام عدسة العين بعد عملية زرع النخاع العظمي. يمكن أن يؤدي إعتام عدسة العين إلى مشاكل في الرؤية.
  • مشاكل في الكبد والكلى: يمكن أن تحدث مشاكل في الكبد والكلى بعد عملية زرع النخاع العظمي. يمكن أن تسبب هذه المشاكل التعب وضعف الشهية.

تعتمد نتائج عملية زرع النخاع العظمي على عدة عوامل، بما في ذلك:

  • نوع السرطان: تكون نتائج عملية زرع النخاع العظمي أفضل لمرضى السرطان في مراحله المبكرة.
  • نوع عملية الزرع: تكون نتائج عمليات الزرع الذاتي أفضل من عمليات الزرع الخيفية.
  • درجة التوافق بين المتبرع والمريض: كلما كان هناك تطابق أكبر بين المتبرع والمريض، قل احتمال حدوث مضاعفات.
  • صحة المريض العامة: يكون المرضى الذين يتمتعون بصحة جيدة عمومًا أكثر عرضة للنجاح في عملية زرع النخاع العظمي.

قبل إجراء عملية زرع النخاع العظمي، سيحتاج المريض إلى الخضوع لعدد من الاختبارات والتقييمات، بما في ذلك:

  • فحص طبي شامل: سيشمل هذا الفحص فحصًا بدنيًا واختبارات الدم والبول والتصوير.
  • تقييم حالة السرطان: سيشمل هذا التقييم اختبارات لتحديد نوع السرطان ومدى انتشاره.
  • تقييم حالة المريض العامة: سيشمل هذا التقييم اختبارات لتحديد صحة المريض العامة ومدى قدرته على تحمل عملية الزرع.

عملية التبرع بالنخاع

التبرع بالنخاع العظمي هو إجراء طبي يتم فيه جمع خلايا جذعية دموية من متبرع وزرعها في مريض. تستخدم هذه العملية لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الطبية، بما في ذلك أمراض الدم السرطانية مثل اللوكيميا والأورام اللمفاوية.

أنواع عملية التبرع بالنخاع

  • الزرع الذاتي: يتم جمع خلايا جذعية الدم من المريض نفسه. يستخدم هذا النوع من الزرع عادةً لمرضى اللوكيميا الذين يحتاجون إلى العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
  • الزرع الخيفي: يتم جمع خلايا جذعية الدم من متبرع آخر. يستخدم هذا النوع من الزرع عادةً لمرضى اللوكيميا الذين يحتاجون إلى علاج كيميائي أو إشعاعي شديد.

المخاطر المحتملة لعملية التبرع بالنخاع

  • ألم في موقع الحقن: يتم جمع خلايا جذعية الدم من المتبرع عن طريق أخذ عينة من عظم الحوض باستخدام إبرة كبيرة. يمكن أن يسبب هذا ألمًا في موقع الحقن، والذي عادة ما يستمر لبضعة أيام.
  • نزيف: يمكن أن يحدث نزيف في موقع الحقن، والذي عادة ما يكون خفيفًا. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يكون النزيف شديدًا وقد يتطلب علاجًا طبيًا.
  • عدوى: يمكن أن يتعرض المتبرع لخطر الإصابة بعدوى في موقع الحقن. ومع ذلك، هذا نادر الحدوث.
  • مشاكل في الرئة: نادرًا ما يحدث ضيق التنفس أو مشاكل أخرى في الجهاز التنفسي بعد التبرع بالنخاع.
  • مشاكل في القلب: نادرًا ما يحدث مشاكل في القلب بعد التبرع بالنخاع.

لكي يكون الشخص مؤهلاً للتبرع بالنخاع العظمي، يجب أن يستوفي المعايير التالية:

  • أن يكون بصحة جيدة عمومًا.
  • أن يكون عمره بين 18 و 60 عامًا.
  • أن يكون وزنه 110 أرطال على الأقل.
  • أن يكون من أصل عرقي متجانس مع المريض المتلقي.

تتضمن عملية التبرع بالنخاع العظمي الخطوات التالية:

  • إجراء اختبارات التوافق: يتم إجراء اختبارات للتحقق من مدى تطابق المتبرع والمريض المتلقي.
  • جمع خلايا جذعية الدم: يمكن جمع خلايا جذعية الدم من المتبرع بعدة طرق، بما في ذلك:
  1. سحب نخاع العظم: يتم إجراء هذا الإجراء في غرفة العمليات تحت التخدير العام.
  2. سحب الدم: يتم جمع الدم من المتبرع ثم يتم فصل خلايا جذعية الدم عن الخلايا الأخرى.
  3. تجميع الخلايا الجذعية من الدم المحيطي: يتم جمع دم المتبرع ثم يتم حقن مُحفِّز نمو الخلايا الجذعية في الوريد. سيؤدي هذا إلى تحفيز إنتاج المزيد من خلايا جذعية الدم في الدم.
  4. زرع خلايا جذعية الدم: يتم نقل خلايا جذعية الدم إلى المريض المتلقي عن طريق الوريد.

سيحتاج المتبرع إلى راحة قليلة بعد عملية التبرع بالنخاع. قد يشعر المتبرع بالتعب أو الانزعاج في موقع الحقن. سيحتاج المتبرع أيضًا إلى شرب الكثير من السوائل لمنع الجفاف.

أسباب فشل النخاع العظمي

فشل النخاع العظمي هو حالة طبية تؤثر على إنتاج خلايا الدم. يمكن أن يؤدي هذا إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك فقر الدم وقلة الصفيحات وقلة الكريات البيضاء.

هناك العديد من الأسباب المحتملة لفشل النخاع العظمي، بما في ذلك:

  • الأمراض الوراثية: يمكن أن تؤدي بعض الأمراض الوراثية إلى فشل النخاع العظمي، مثل متلازمة Fanconi ومرض Diamond-Blackfan.
  • الأمراض المكتسبة: يمكن أن تؤدي بعض الأمراض المكتسبة إلى فشل النخاع العظمي، مثل سرطان الدم والتهاب المفاصل الروماتويدي وأمراض المناعة الذاتية الأخرى.
  • العلاجات الطبية: يمكن أن تؤدي بعض العلاجات الطبية إلى فشل النخاع العظمي، مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي.
  • التعرض للمواد الكيميائية أو الإشعاع: يمكن أن يؤدي التعرض للمواد الكيميائية أو الإشعاع إلى تلف النخاع العظمي.
  • العدوى: يمكن أن تؤدي بعض الالتهابات إلى فشل النخاع العظمي، مثل عدوى فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الدماغ الإسفنجي البقري.

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على خطر الإصابة بفشل النخاع العظمي، بما في ذلك:

  • العمر: تزداد احتمالية الإصابة بفشل النخاع العظمي مع تقدم العمر.
  • التاريخ العائلي: إذا كان لدى الشخص تاريخ عائلي من فشل النخاع العظمي، فقد يكون أكثر عرضة للإصابة به.
  • التعرض للمواد الكيميائية أو الإشعاع: يمكن أن يزيد التعرض للمواد الكيميائية أو الإشعاع من خطر الإصابة بفشل النخاع العظمي.
  • الإصابة بالأمراض المزمنة: يمكن أن تزيد الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض المناعة الذاتية والسرطان، من خطر الإصابة بفشل النخاع العظمي.

تشمل أعراض فشل النخاع العظمي ما يلي:

  • فقر الدم: يمكن أن يؤدي فقر الدم إلى التعب والضعف والدوار.
  • قلة الصفيحات: يمكن أن يؤدي نقص الصفيحات إلى النزيف بسهولة.
  • قلة الكريات البيضاء: يمكن أن يؤدي نقص الكريات البيضاء إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى.
  • حمى: يمكن أن تحدث الحمى بسبب العدوى.
  • آلام العظام: يمكن أن تحدث آلام العظام بسبب تلف النخاع العظمي.

يمكن تشخيص فشل النخاع العظمي من خلال مجموعة من الاختبارات، بما في ذلك:

  • فحص الدم: يمكن أن يكشف فحص الدم عن انخفاض عدد خلايا الدم.
  • فحص نخاع العظم: يمكن أن يكشف فحص نخاع العظم عن تلف النخاع العظمي.
  • اختبارات أخرى: يمكن إجراء اختبارات أخرى، مثل اختبارات التصوير أو اختبارات الجينات، لتحديد السبب المحتمل لفشل النخاع العظمي.

تشمل خيارات العلاج ما يلي:

  • التبرع بالخلايا الجذعية: يمكن أن يساعد التبرع بالخلايا الجذعية في استبدال خلايا الدم السليمة.
  • العلاج الكيميائي: يمكن أن يساعد العلاج الكيميائي في قتل الخلايا السرطانية أو الخلايا غير الطبيعية الأخرى التي تؤثر على النخاع العظمي.
  • العلاج الإشعاعي: يمكن أن يساعد العلاج الإشعاعي في قتل الخلايا السرطانية أو الخلايا غير الطبيعية الأخرى التي تؤثر على النخاع العظمي.
  • الأدوية: يمكن أن تساعد الأدوية في علاج بعض الحالات التي تسبب فشل النخاع العظمي.

سعر عملية زرع النخاع

تُعد تركيا واحدة من الوجهات الرائدة في العالم لزراعة النخاع العظمي، وذلك بسبب تكلفة العمليات المنخفضة نسبيًا وارتفاع جودة الرعاية الطبية. يبلغ متوسط سعر عملية زرع النخاع في تركيا حوالي 170 ألف يورو، وهو أقل بكثير من التكلفة في العديد من البلدان الأخرى، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

تتعدد العوامل التي تؤثر على سعر عملية زرع النخاع في تركيا، بما في ذلك:

  • نوع عملية الزرع: هناك نوعان رئيسيان من عملية الزرع: الزرع الذاتي والزرع الخيفي. يكون الزرع الذاتي أقل تكلفة من الزرع الخيفي.
  • التطابق بين المتبرع والمريض: كلما كان التطابق بين المتبرع والمريض أفضل، زادت تكلفة العملية.
  • الحالة الصحية للمريض: إذا كان المريض يعاني من مشاكل صحية أخرى، فقد تزيد التكلفة.
  • المستشفى والموقع: تختلف تكلفة عملية زرع النخاع من مستشفى إلى آخر ومن موقع إلى آخر.

هناك العديد من المزايا لإجراء عملية زرع النخاع في تركيا، بما في ذلك:

  • التكلفة المنخفضة: تُعد تكلفة عملية زرع النخاع في تركيا أقل بكثير من التكلفة في العديد من البلدان الأخرى.
  • ارتفاع جودة الرعاية الطبية: تتمتع تركيا بمستوى عالٍ من الرعاية الطبية، ولدى العديد من المستشفيات التركية خبرة واسعة في إجراء عمليات زرع النخاع العظمي.
  • الوقت القصير للانتظار: عادة ما يكون وقت الانتظار للعمليات غير الطارئة في تركيا قصيرًا، مقارنة بالعديد من البلدان الأخرى.
  • السياحة العلاجية: توفر تركيا العديد من الأماكن السياحية الجميلة التي يمكن للمرضى وذويهم زيارتها خلال فترة العلاج وبعده.

عند اختيار مستشفى لزراعة النخاع في تركيا، من المهم مراعاة العوامل التالية:

  • السمعة: اختر مستشفىً له سمعة طيبة في إجراء عمليات زرع النخاع العظمي.
  • الخبرة: اختر مستشفىً لديه خبرة واسعة في إجراء عمليات زرع النخاع العظمي.
  • الموقع: اختر مستشفىً يقع في موقع مناسب لك ولعائلتك.
  • التكلفة: قارن تكلفة عملية زرع النخاع في المستشفيات المختلفة.

كم من الوقت يعيش مريض زرع النخاع؟

جميع الأمراض شخصية. عوامل كثيرة مثل درجة مكافحة المرض, مرحلة المرض , طرق العلاج المستخدمة ,المضاعفات التي تحدث أثناء العملية و مخاطر المرض تؤثر على متوسط ​​العمر المتوقع.

لهذا السبب، من خلال الاتصال بنا يمكنك طرح أي أسئلة قد تكون لديك حول زراعة نخاع العظام والحصول على معلومات من أطبائنا.

بعد كم يوم يشفي المتبرع بالنخاع؟

عادةً ما تكون زراعة النخاع طريقة علاجية يخشى الأشخاص الأصحاء التبرع بها. على الرغم من أن فكرة أخذ النخاع من عظم الورك قد تبدو مؤلمة للناس إلا أن هذا الإجراء يتم إجراؤه تحت عملية جراحية مع تخدير المريض بالكامل أو تخدير نصفه تحت التخدير العام أو الموضعي.

لهذا السبب يمكن للمتبرع التبرع بنخاع العظام دون الشعور بأي ألم في بيئة معقمة. المتبرع الذي استعاد وعيه بعد ساعة يبقى في المستشفى للمراقبة لمدة يوم واحد ويرسل إلى المنزل بعد إجراء الفحوصات اللازمة في اليوم التالي.

على الرغم من الشعور بالألم في المنطقة المعالجة لمدة أسبوع تقريباً، فمن الممكن العودة إلى الحياة الطبيعية في وقت قصير.

من أين تؤخذ الخلايا الجذعية

نخاع العظم: يوجد نخاع العظم في العظام الطويلة والعظام المسطحة في جميع أنحاء الجسم. يمكن جمع خلايا جذعية الدم من نخاع العظم عن طريق سحب نخاع العظم أو عن طريق عملية تسمى “تجميع الخلايا الجذعية من نخاع العظم”.